إن عمال موظفي الكهرباء معرضين لأخطار كثيرة وأهمها الأخطار الكهربائية التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والأموال إذا أهملت قواعد السلامة المهنية.
إن التعامل مع الكهرباء خطير جدا ويؤدي إلى حوادث مميتة و يمكن أن يكون هذا التعامل آمن من خلال استخدام و سائل السلامة المهنية بالإضافة للأدوات والأجهزة العازلة المختلفة والمتلائمة مع الضغوط الكهربائية بالإضافة للدراية الجيدة و الخبرة الفنية في العمل و نستعرض فيما يلي الأدوات العادية المستخدمة في الأعمال الكهربائية كما نذكر الأدوات و الأجهزة الضرورية للتعامل مع الضغوط العالية في كافة الأعمال الكهربائية مع الأشكال الموضحة لهذه الأنواع :
تقوم الورشات بإنشاء وصيانة خطوط الضغط العالي بمختلف جهودها(جهد عالي –جهد متوسط – جهد منخفض ) في مختلف المناطق وتعتبر عملية إنشاء خطوط الضغط العالي وبناء الأبراج من الأعمال الخطيرة على العمال فهناك اعتماد على اليد العاملة بشكل كبير بالإضافة إلى استخدام الآليات المتنوعة خلال أعمال هذه الورشات
عند التعامل مع المحولات تعطى سلامة العاملين الاولوية سواء كان الفصل كلي أو جزئي ويعنى الفصل الكلى أخراج المحول كاملا من الخدمة بجانب فصل الجهد عنه من جميع الجهات بينما يشير الفصل الجزئي إلى الفصل للتغذية مع بقاء الجهد أو فصل فاز واحد من الثلاث في بعض المحولات أو حتى أخذ عينات زيت المحولات تحت جهد أو تغيير زيت المحول ذاته.
يلتزم المسؤول عن العمل بكافة التعليمات التي تخص الأمن الصناعي وخصوصا وأن المحول الكهربي يكون له أكثر من جهة متصلة بالجهد مما قد يتسبب بأن يصل الجهد العالي عن طريق جهد قادم من المنخفض ولذلك يجب التعامل مع هذه النقطة بحذر واهتمام حتى لا يحدث مكروه لأى من أفراد فرقة الصيانة العاملة فى هذا المكان على وجه العموم فهذه المراحل الثلاث هي :
من الضروري تخليص العامل المصاب بالصدمة الكهربائية من التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن لأنه كلما طالت فترة تأثير التيار الكهربائي كلما كانت الصدمة أقوى ويجب أن نعرف أن المساس بناقل فيه تيار كهربائي يجعل عضلات العامل تتقلص بشكل عام وتنكمش الأصابع على الناقل بشكل غير إرادي ولذلك فإن عملية إنقاذ المصاب يجب أن تبدأ بفصل التيار الكهربائي وعلى المنقذ أن يكون مرتدياً لأدوات الوقاية اللازمة لأن لمسه للمصاب يعرضه لخطر التكهرب إذا لم يتم فصل التيار الكهربائي .
إذا كان المصاب على ارتفاع عالي فإن فصل التيار قد يؤدي إلى سقوط المصاب لذا يجب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المصاب من السقوط وعدم تعريضه لخطر إضافي.
في حال تعذر فصل التيار الكهربائي يجب اتخاذ الإجراءات لفصل المصاب عن الأجزاء الناقلة التي تلامسه وهناك نوعان من التوترات :
تحدث الصدمة الكهربائية للعامل عند كونه جزءاً من الدارة الكهربائية المغلقة بحيث يدخل التيار من نقطة بجسمه ويخرج من نقطة أخرى ماراً به شأنه بذلك كأي موصل كهربائي أما إذا وقف العامل على قاعدة عازلة عن الأرض فإن الدارة لا تكتمل .
إن تأثير الصدمة الكهربائية يمكن أن يكون كرعشة خفيفة أو قد يصاب العامل بفقدان الوعي المؤقت أو في بعض الأحيان إلى الجنون وفي الصدمات الكبيرة يتوقف فيها التنفس والقلب ويكون العامل معرضاً للوفاة إذا لم تبذل جهود سريعة لإنقاذ المصاب
تؤدي الصدمة الكهربائية إلى تحويل الخطوط المستعرضة بألياف العضلات إلى مادة شفافة.
تتركز العظام نتيجة تهتك الغشاء المغطي للعظام ويمكن حصول ثقوب في العظام حيث تؤدي الحرارة العالية الناتجة عن سريان التيار الكهربائي إلى إذابة وتحليل أملاح الكالسيوم الموجودة فيها.
تتهتك خلايا جدران الأوعية الدموية وتتقلص ويحدث عنها نزيف نتيجة انفجار هذه الأوعية أو تكوين جلطات دموية من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية .
يحصل نزيف في الأوعية الدموية للمخ وتغيرات في الخلايا العصبية إذ تتحول إلى مادة شفافة مع تغير في موضع النويات بها .
تتأثر الكلى ويتجلط الدم في الأوعية الشعرية وينتج عن ذلك وجود زلال ودم بالبول.
تتهتك خلايا الكبد وينتج عن ذلك إفرازات صفراء ( اليرقان).
تحدث الصدمة الكهربائية على العين انبهاراً يعقبه عتامه في عدستها إما نتيجة مباشرة لدخول التيار الكهربائي أو كمضاعفات عقب الصدمة فتحدث العتامه في الغشاء الأمامي للعدسة.