بعد مدة طويلة من العزلة الدولية لبلدة تفوح ومؤسساتها، كباقي البلدات الفلسطينية، التي رزحت تحت الاحتلال الإسرائيلي، كان لزاماً على البلدية أن تتواصل مع العالم الخارجي ليلتئم شملها مع الأسرة الدولية ، فتطورت العلاقات الإيجابية مع المدن العالمية الأخرى، من خلال التفاهم والحوار، ولا يربطها سوى البعد الإنساني لمجرد التعاون والتعاطف والتضامن والصداقة في المجالات المختلفة، ومن النتائج الأساسية لهذه العلاقة تبادل الخبرات في مجال الخدمة المدنية، والحفاظ على البيئية، وتطوير البني الأساسية للبلدة ، وكان للحضارة واللغة المشتركة بين تفوح والعالم العربي أثر كبير في تطوير هذه العلاقة.
إلى جانب المستوي المحلي، اهتمت البلدية ببناء خطوط اتصال، مع المؤسسات الرسمية، والسفارات، والهيئات والشخصيات الاعتبارية، بالداخل والخارج عربية وأجنبية، ودول مانحة، وشخصيات سياسية من وزراء وأعضاء تشريعي، ومغتربين. وللمزيد من المعلومات الاتصال harb@taffouh.org , mirziqat@taffouh.org .