تلعب المؤسسات المحلية في البلدة دورا هاما في تطوير المجتمع في البلدة وتختلف في درجة تأثيرها فمنها ما تقدم الخدمات لفئات مجتمعية مختلفة في البلدة ، ومنها ما يقدم الخدمات إلى فئة الشباب وفئة النساء وطلاب الجامعات بالإضافة إلى شمولية بعض خدماتها لقطاعات تنموية مختلفة ، وتختلف المؤسسات من حيث الفاعلية والإمكانيات ويبين الجدول جميع المؤسسات في البلدة .
كما وتنشط في البلدة العديد من الأطر والفروع لاتحادات ولجان تنظيمية نشطة على مستوى المحافظة ومن أهمها، جمعية المرأة الريفية، ولجنة الدفاع عن الأراضي المصادرة، ولجنة اتحاد عمال نقابات فلسطين – شؤون المرأة - ، ومن اللافت أنها إطارات معنوية تجمع بين أعضائها.
ولابد من الإشارة إلى إن المؤسسات الموجودة في البلدة تقوم بالعديد من الأنشطة الثقافية الهادفة و بناء قدرات الشباب ، بالإضافة إلى توفير الدعم للطلاب في الجامعات الفلسطينية، وذوي الاحتياجات، والمزارعين، وعقد ورشات تثقيفية للنساء وكذلك دورات للتوعية بالصحة النسائية والأمومة والطفولة، بالإضافة إلى إن البرنامج التدريبي الحالي الذي أعطى للمرأة والشاب على حد سواء؛ لاكتساب مهارات وخبرات في مجال العمل التنموي وبناء القدرات المحلية والمدعوم من وكالة الغوث (الأونروا) والمخصص للذين يحملون بطاقات وكالة.
لذا تعتبر البلدية المحرك الرئيسي لعملية تحديد احتياجات السكان التنموية وحلقة الوصل ما بين المؤسسات التمويلية المحلية والأجنبية التي قد تنفذ مشاريع في البلدة بشكل عام، لذا يوجد نهج ممأسس يشكل نموذجاً لعملية تحديد الاحتياجات من خلال المشاركة المجتمعية. وبذلك فإن علاقات التنسيق متشابكة، ويشارك السكان كفئة مجتمعية عادة بتحديد احتياجاتهم بشكل مباشر.